لأنّ الكثير من الأشخاص يسبحون فيها، مما يجعلها عرضة للتلوث بشكلٍ مستمر، وتنتشر حمامات السباحة في أماكن عدة منها البيوت، والفنادق، والأندية الرياضية، وغيرها من المنتجعات، وتتنوع في أشكالها وأحجامها.
ومعالجة مياه هذه الحمامات تحتاج إلى خطوات عدة كي تظل المياه نظيفة ومعقمة وغير ناقلة للأمراض والميكروبات والجراثيم، وكي تظل رائحتها مقبولة، لذلك تتم معالجتها باستخدام مواد كيميائية معينة ووسائل عديدة.
تتعرض مياه حمامات السباحة إلى حدوث تغيرات كيميائية باستمرار؛ وذلك لأنّ درجة حرارة المياه فيها تهيئ البيئة المناسبة لنمو البكتيريا والطحالب، لذلك يجب أخذ عينات من المياه الموجودة فيها باستمرار وفحصها للحفاظ على نظافتها ونقاوتها، وللحفاظ على درجة الحموضة وفحص نسبة العسر فيها؛ لأنّ أي تغير في هذه الخصائص يسبب حدوث أمراض للأشخاص الذين يستخدمونها خصوصاً في العيون.